أطلق فريق التجمع الوطني للأحرار، بالمجلس الإقليمي لتزنيت، مبادرة جدبدة لمواكبة للوقوف على الوضع الصحي بالإقليم.
وانطلقت المبادرة اليوم الجمعة 27 شتنبر، عبر لقاء مع هيئة الأطباء التجمعيين وخبراء وأطباء جهويين، وذلك بالمقر الإقليمي للحزب بتزنيت، وستمتد على ست مراحل، تتخللها زيارات ميدانية وتواصل مع المواطنات والمواطنين.
المرحلة الثانية، ستنطلق يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر المقبل، بكل من تيزنيت، الركادة، المعبر الكبير، أرسموكة ووجان، وفي اليوم الموالي ستتواصل بكل من بونعمان، سيدي بوعبدالي، الساحل وأكلو.
أما المرحلة الرابعة فستنطلق في 8 أكتوبر المقبل، بأنزي، تافراوت الملود، أيت أحمد وأداي، ثم تليها المرحلة الخامسة يوم 10 أكتوبر، بتغمي، تزروالت، أيت إسافن، إداكاكمار، تيزغران، أيت وفقا، تارسواط وتهلا، فيما فستحط المرحلة الأخيرة رحالها بكل من أملن، تافراوت، تاسريرت، أفلا أغير.
وتهدف هذه المبادرة إلى تجويد الخدمات الصحية المقدمة لساكنة الإقليم، وخاصة بالمراكز الصحية للقرب، الذي سيكون تطويرها مدخلا أساسيا لتخفيف الضغط، وتجاوز الاكتظاظ الحاصل على مستوى المستشفى الإقليمي.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الإقليمي لتزنيت، الذي يرأسه عبد الله غازي، برلماني التجمع الوطني للأحرار، وعضو مكتبه السياسي، سبق أن أطلق مبادرة فريدة من نوعها للنهوض بالقطاع الصحي في الإقليم.
بحيث أعطى، في ماي الماضي، بشراكة مع وزارة الصحة، ومؤسسة جود للتنمية، انطلاقة الآلية الإقليمية لتحفيز الأطر الصحية للاستقرار بالعالم القروي بالإقليم، وهي نتيجة برنامج “تأهيل البنيات والخدمات الصحية” المندرج في إطار برنامج تنمية الإقليم 2017-2022.
وجاءت هذه الآلية نتيجة لتشخيص وضع الموارد البشرية في قطاع الصحة بالإقليم، وفي المغرب عموما. إذ أن المشكل غير مرتبط بغياب البنيات الضرورية، أو التجهيزات، على اعتبار أن العديد من المراكز متواجدة بالإقليم، بل هو نتيجة لضعف الموارد البشرية، من أطباء وممرضين وأطر صحية.
وهكذا، فقد سطّرت عددا من الأهداف: أولا، تحفيز الأطباء والممرضين على الانتقال للعالم القروي، وخاصة الجماعات النائية. فحينما يفتح باب الانتقالات، تعرف المناطق القروية نزيفا في الأطر الصحية، دون أن يتم تعويضهم، إذ يفضل أغلب الأطر الاستقرار بمركز الإقليم، أو بالمدن الكبرى. وثانيا، مساعدة الأطر الصحية الممارسة بالإقليم على الاستقرار به.
أطلق فريق التجمع الوطني للأحرار، بالمجلس الإقليمي لتزنيت، مبادرة ميدانية للوقوف والاطلاع على الوضع الصحي بالإقليم.
وانطلقت المبادرة اليوم الجمعة 27 شتنبر، عبر لقاء مع هيئة الأطباء التجمعيين وخبراء وأطباء جهويين، وذلك بالمقر الإقليمي للحزب بتزنيت، وستمتد على ست مراحل، تتخللها زيارات ميدانية وتواصل مع المواطنات والمواطنين.
المرحلة الثانية، ستنطلق يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر المقبل، بكل من تيزنيت، الركادة، المعبر الكبير، أرسموكة ووجان، وفي اليوم الموالي ستتواصل بكل من بونعمان، سيدي بوعبدالي، الساحل وأكلو.
أما المرحلة الرابعة فستنطلق في 8 أكتوبر المقبل، بأنزي، تافراوت الملود، أيت أحمد وأداي، ثم تليها المرحلة الخامسة يوم 10 أكتوبر، بتغمي، تزروالت، أيت إسافن، إداكاكمار، تيزغران، أيت وفقا، تارسواط وتهلا، فيما فستحط المرحلة الأخيرة رحالها بكل من أملن، تافراوت، تاسريرت، أفلا أغير.
وتهدف هذه المبادرة إلى تجويد الخدمات الصحية المقدمة لساكنة الإقليم، وخاصة بالمراكز الصحية للقرب، الذي سيكون تطويرها مدخلا أساسيا لتخفيف الضغط، وتجاوز الاكتظاظ الحاصل على مستوى المستشفى الإقليمي.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الإقليمي لتزنيت، الذي يرأسه عبد الله غازي، برلماني التجمع الوطني للأحرار، وعضو مكتبه السياسي، سبق أن أطلق مبادرة فريدة من نوعها للنهوض بالقطاع الصحي في الإقليم.
بحيث أعطى، في ماي الماضي، بشراكة مع وزارة الصحة، ومؤسسة جود للتنمية، انطلاقة الآلية الإقليمية لتحفيز الأطر الصحية للاستقرار بالعالم القروي بالإقليم، وهي نتيجة برنامج “تأهيل البنيات والخدمات الصحية” المندرج في إطار برنامج تنمية الإقليم 2017-2022.
وجاءت هذه الآلية نتيجة لتشخيص وضع الموارد البشرية في قطاع الصحة بالإقليم، وفي المغرب عموما. إذ أن المشكل غير مرتبط بغياب البنيات الضرورية، أو التجهيزات، على اعتبار أن العديد من المراكز متواجدة بالإقليم، بل هو نتيجة لضعف الموارد البشرية، من أطباء وممرضين وأطر صحية.
وهكذا، فقد سطّرت عددا من الأهداف: أولا، تحفيز الأطباء والممرضين على الانتقال للعالم القروي، وخاصة الجماعات النائية. فحينما يفتح باب الانتقالات، تعرف المناطق القروية نزيفا في الأطر الصحية، دون أن يتم تعويضهم، إذ يفضل أغلب الأطر الاستقرار بمركز الإقليم، أو بالمدن الكبرى. وثانيا، مساعدة الأطر الصحية الممارسة بالإقليم على الاستقرار به.
هذه الأهداف سيتم تحقيقها عن طريق تحفيزات مادية وعينية للأطر الصحية، وتقدم حسب البعد أو القرب من مركز الإقليم. ولهذا الغرض، تم تقسيم الإقليم لثلاث مناطق. المنطقة أ (أقل من 30 كلم عن المركز وتتوفر على 21 بنية صحية)، المنطقة ب (أكثر من 30 كلم وأقل من 70 كلم وتتوفر على 20 بنية صحية) والمنطقة ت (أكثر من 70 كلم وتتوفر على 11 بنية صحية).
هذه الأهداف سيتم تحقيقها عن طريق تحفيزات مادية وعينية للأطر الصحية، وتقدم حسب البعد أو القرب من مركز الإقليم. ولهذا الغرض، تم تقسيم الإقليم لثلاث مناطق. المنطقة أ (أقل من 30 كلم عن المركز وتتوفر على 21 بنية صحية)، المنطقة ب (أكثر من 30 كلم وأقل من 70 كلم وتتوفر على 20 بنية صحية) والمنطقة ت (أكثر من 70 كلم وتتوفر على 11 بنية صحية).